
تعتبر أقدم رقصة في المنطقة، وهي درس مقرر في كل الأعراس وكانت في الماضي بمثابة "النفير العام" للحرب ، ومع مرور الزمن أصبحت "العيالة" نفيرا ً عاما ً لمناسبات أخرى غير الحرب مثل الزواج، والطهور، وغيرهما ، وتجسد العيالة إحدى الصفات العربية الأصيلة، وهي حب الفروسية ومجابهة الأعداء وانتزاع النصر.
ومع العيالة يقف المرء منتشياً ، يتجاوب بشكل لاإرادي مع أصوات الطبول ، ويهتز لا شعورياً مع حركات الراقصين الذين يقفون في صفين متقابلين،ويقف في الوسط بينهما حملة الطبول، وعندما تبدأ الرقصة يبدأ حملة الطبول بالضرب بشدة ، ويبدأ الصفان في الرقص والحركة ، وفي هذه الأثناء يتحرك حملة السيوف في اتجاه الصف "المعادي" ويبدون كأنهم يبارزون الأعداء ، وعندها يطأطئ أفراد الصف المقابل رؤوسهم علامة الهزيمة والتسليم ،ويبقون كذلك الى أن يعود حملة السيوف والطبول الى الخلف مكللين بالنصر، ثم يبدأ أفراد الصف المعادي في رفع رؤوسهم ويستمر الرقصة الى نهايتها.
وقد جرت العادة على أن يضم صف راقصي العيالة 25 راقصا ً كحد أدنى و50 راقصا ً كحد أقصى ، وينقسم هذا العدد الة مجموعات حملة الطارات والدفوف والطوس والتخامير
العيالة و الاحتفالة في المناسبات



