.
تخضع القرية لإدارة نادي تراث الإمارات وتجسد الواحات التقليدي، ما يمنحنا لمحة مثيرة عن ماضي الإمارة.
تتجسّد أوجه تقليدية عن حياة البداوة مثل المخيمات التقليدية ومواقد النار مع دلاء القهوة والخيام المصنوعة من شعر الماعز، ونظام الري بالأفلاج، بطريقة ساحرة في المتحف المُقام في الهواء الطلق.
وهناك ورش يعرض فيها الحرفيون المهارات التقليدية كصناعة الأدوات المعدنية، والأواني الفخارية ونساء جالسات يقمنَ بالحياكة والغزل. ويرحّب الحرفيّون بإطلاع الزوار على مهاراتهم وقد يمنحونهم في بعض الأحيان الفرصة لتجربة ممارستها.
أمّا متجر التوابل الصغير فهو مفاجأة سارّة، إذ يقدّم أصنافاً متنوّعة من الأعشاب المجفّفة والصابون المصنوع يدوياً ويمنحك الفرصة لتبادل أحاديث كثيرة مع القائمين عليه.
يقع سوق العرصة في إمارة الشارقة و هذا السوق من أقدم الأسواق في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تم تشييد هذا السوق ما يقارب مائتي سنة..
و يحتوي هذا السوق على البضائع القديمة و النادرة والتي كان أجدادنا و آبائنا يجلبونها أثناء سفرهم إلى دول شرق آسيا و أفريقيا مثل الهند و السند و زنجبار...
وما زال هذا السوق يحافظ على شكله القديم و الأثري و يعود الفضل في ذلك إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" حفظه الله و رعاه" حيث قام سموه بترميم هذا السوق العتيق و إعادة بناءه على الطراز القديم التراثي .
و ذلك لاهتمام سموه بالتراث الإماراتي الأصيل و الفن المعماري العريق الذي تميز فيه تراثنا العربي عبر العصور
.تم افتتاح المتحف من قبل حاكم دبي في 12 من شهر مايو عام 1971 لغاية التعريف وعرض طريقة الحياة التقليدية القديمة في إمارة دبي. يحتوي المتحف على تحف وأنتيكات محلية بالإضافة إلى أشغال وأعمال يدوية من بلدان أسيوية وأفريقية مرتبطة في السابق بتجارة مع دبي. ويعرض المتحف أيضاً طريقة الحياة في دبي قبل اكتشاف النفط فيها، بالإضافة إلى الآثار المكتشفة حديثاً والتي يعود عمرها إلى 3000 سنة ق.م.
